رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله، أو رجل نازعته إليها نفسه، فتركها لله؟ فماذا كان جواب عمر؟
(ج ٩٧٨:) كتب إليهم: إن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [الحجرات: ٣]
[(الإيمان والأمن)]
(س ٩٧٩:) إنّ الإيمان والتوحيد هما أعظم أسباب الأمن والطمأنينة، وقد اشتملت آية كريمة من آيات القرآن الكريم على هذا المعنى وهذه الحقيقة، فما هي؟
(ج ٩٧٩:) قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام: ٨٢] وقد فسر النبي صلّى الله عليه وسلّم الظلم في هذه الآية بالشرك.
[(آية حركته للجهاد)]
(س ٩٨٠:) قرأ أبو طلحة الأنصاري سورة (براءة) حتى بلغ آية تدعو للجهاد، فقال لبنيه: جهزوني ... جهزوني (يعني للجهاد). فقال بنوه:
- يرحمك الله-، قد غزوت مع النبي صلّى الله عليه وسلّم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فنحن نغزو عنك!! قال: لا، جهزوني ... جهزوني، فجهزوه بجهاز الحرب،