(س ٧٠٠:) قال تعالى مخبرا عنهما وقد تابا واستغفرا: قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ [الأعراف: ٢٣] فمن هما هذان التائبان؟
(ج ٧٠٠:) آدم وحواء عليهما السلام.
[(نبي يئس من فلاح قومه)]
(س ٧٠١:) نبي كريم يئس من فلاح قومه، وانقطع رجاؤه من إيمانهم، فدعا عليهم: عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ، فمن هو هذا النبي الكريم؟
(ج ٧٠١:) شعيب عليه السلام.
(أول من سنّ القطع)
(س ٧٠٢:) من أول من سنّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف؟ مع ذكر الآية.
(ج ٧٠٢:) فرعون هو أول من سنّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف، عند ما آمن سحرة فرعون قال لهم: لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ [الأعراف: ١٢٤] أي لأقطعن من أحدكم يده اليمنى ورجله اليسرى أو بالعكس.