للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(هكذا يكون الإخوان)]

(س ٦٣٦:) قال تعالى مخبرا عن أحد رسله عليهم السلام: قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ [الأعراف: ١٥١] من هذان الأخوان المثاليان؟

(ج ٦٣٦:) موسى وهارون عليهما السلام.

[(الصراع الأخوي)]

(س ٦٣٧:) قال تعالى مخبرا عنه: أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي [المائدة: ٣١] فمن الأخوان وهما قاتل ومقتول؟

(ج ٦٣٧:) هما ابنا آدم عليه السلام، قابيل (القاتل)، وهابيل (المقتول).

[(وحق له أن يبتسم)]

(س ٦٣٨:) قال تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ، لماذا تبسّم سيدنا سليمان من قول النملة؟

(ج ٦٣٨:) لأنّ النملة حذرت ونصحت بقية النمل بدخول مساكنهم خوفا أن يقتلوا تحت أقدام سليمان وجنوده وهم لا يعلمون.

قالت النملة: يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [النمل: ١٨]

<<  <   >  >>