الهدي، وأحكام القتال، وغيرها. نزلت بعد سورة النور، وفيها بعض الآيات المكية، ومع أن السورة مدنية إلا أنه يغلب عليها جو السور المكية. تبتدئ السورة بمطلع عنيف مخيف، ترتجف لهوله القلوب، تحدثت السورة عن نموذج من البشر يزنون العقيدة بميزان الربح والخسارة، وكأنها صفقة مادية.
تضرب السورة مثلا للأصنام والآلهة المزعومة بأنها أعجز من أن تخلق ذبابة، وتختم السورة بدعوة المؤمنين إلى عبادة الله الواحد الأحد، وتذكرهم بنعمة الإسلام التي هي ملة إبراهيم عليه السلام. فما هي هذه السورة؟
(ج ٥٣٥:) سورة الحج.
[(سورة النعم)]
(س ٥٣٦:) سورة كريمة من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى، ولكثرة ما ذكره الله تعالى فيها من النعم التي أفاضها على عباده، سمّاها بعضهم:(سورة النعم) تناولت السورة في البدء أمر الوحي الذي كان مجال إنكار المشركين، جاءت السورة تخاطب العين لترى، والأذن لتسمع، والوجدان ليتأثر، والعقل ليتدبر، وحشدت الكون كله، سماءه وأرضه، وشمسه وقمره، وليله ونهاره، وجباله وبحاره، وعرضته أمام الأنظار مكشوفا محسوسا ملموسا، تكاد كل ذرة فيه تشهد لله بالوحدانية. ختمت السورة بأمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالدعوة إلى الله