للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ج ٣٥:) قال تعالى: لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ [يونس: ٦٤]

[(الخير والشر)]

(س ٣٦:) وقال أبو الأسود الدؤلي:

أميران كانا صاحبيّ كلاهما ... فكل جزاه الله عني بما فعل

فإن كان خيرا كان خيرا جزاؤه ... وإن كان شرا كان شرا كما فعل

والمعنى مستوحى من كتاب الله تعالى، فما الآيات المقتبس المعنى منها؟

(ج ٣٦:) قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [الزلزلة: ٧، ٨]

[(القرآن نذير لكل من بلغه)]

(س ٣٧:) قال عبد الرزاق عن قتادة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «بلغوا عن الله فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله» وقد وافق هذا المعنى آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

(ج ٣٧:) قوله تعالى: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام: ١٩] [مختصر تفسير ابن كثير]

[(النفس اللوامة)]

(س ٣٨:) قال الحسن: (هي والله نفس المؤمن، ما يرى المؤمن إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلامي؟ ما أردت بأكلي؟ ما أردت بحديث

<<  <   >  >>