للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ج ٦١:) كان أهل الجاهلية إذا أرادوا الطواف بالبيت، تجردوا من الثياب، يقولون: لا نطوف في ثياب عصينا فيها الله، فنزلت الآية:

وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً.

قال ابن عباس: الفاحشة طوافهم بالبيت عراة، الرجال بالنهار، والنساء بالليل وكانت المرأة تقول:

اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحلّه

فأنزل الله: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ أي عند كل طواف، وهذا على رأي الإمام الطبري. [مختصر تفسير الطبري ١/ ٢٦١]

[(الحياة الحقيقية)]

(س ٦٢:) إلى أي شيء دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المؤمنين في هذه الآية الكريمة:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ؟

(ج ٦٢:) دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المؤمنين في هذه الآية للإيمان والحق الذي به تحيا النفوس، قال قتادة: هو القرآن فيه الحياة، والثقة، والنجاة، والعصمة في الدنيا والآخرة. [مختصر تفسير الطبري]

[(حكمة التقليل في الرؤيا)]

(س ٦٣:) قال تعالى: وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ [الأنفال: ٤٤] ما حكمة التقليل في الآية الكريمة إذ رأى كل فريق الفريق الآخر قليلا؟

<<  <   >  >>