للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ج ٦٣:) قلّل الله العدو في أعين المؤمنين، لتهون شوكتهم على المؤمنين، وقلّل الله المؤمنين في أعين المشركين ليتركوا الاستعداد لمواجهة المؤمنين، حتى يقضي الله بين الفريقين بإظهار المؤمنين على المشركين، لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى. [تفسير الطبري]

[(الأحبار والرهبان)]

(س ٦٤:) قال تعالى:* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ [التوبة: ٣٤] من هم الأحبار؟ ومن هم الرهبان؟

(ج ٦٤:) الأحبار: هم علماء اليهود.

الرهبان: هم علماء النصارى.

[(كلمة الكفر)]

(س ٦٥:) قال تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ [التوبة: ٧٤] ما المراد ب كَلِمَةَ الْكُفْرِ؟ ومن قائلها؟

(ج ٦٥:) القائل هو: عبد الله بن سلول، رأس المنافقين. والكلمة التي قالها: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ.

[مختصر تفسير الطبري]

<<  <   >  >>