(ج ٢٦:) ١ - بمعنى الرحمة: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ [المجادلة: ٢٢] ٢ - بمعنى الملك العظيم الذي يكون في إزاء جميع الخلق يوم القيامة: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا [النبأ: ٣٨] ٣ - بمعنى جبريل: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ [الشعراء: ١٩٣، ١٩٤] ٤ - بمعنى الوحي والقرآن: وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا [الشورى: ٥٢] ٥ - بمعنى عيسى عليه السلام: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ [النساء: ١٧١] ٦ - بمعنى اللطيفة التي فيها مدد الحياة: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا [الإسراء: ٨٥] ٧ - بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد الله بها من شاء من عباده المؤمنين، قال ابن القيم: كقوله تعالى: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ [المجادلة: ٢٢] [بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي ٣/ ١٠٥]
[(ليكن عملك خالصا صوابا)]
(س ٢٧:) قال تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [الملك: ٢] ما تفسير الفضيل بن عياض- رحمه الله- لهذه الآية؟
(ج ٢٧:) قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه؟
قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute