بإثبات فروق الضبط المهمة في الحواشي. وإذا قلت:«الضبط من النسخة الفلانية» فمعنى ذلك أنه في النسخ الأخرى غير مضبوط.
كما أنني راجعت الكثير من كتب ضبط أسماء الأعلام والبلاد وكتب اللغة؛ للوصول إلى الضبط الصحيح لنصوص الكتاب.
٧ - عزوت نصوص الكتاب -من أحاديث وآثار- إلى مصادرها باختصار، وذكرتُ في الغالب ما يفيد الأحاديث المرفوعة صحة أو ضعفًا، وقد قابلتُ نصوص الكتاب عليها، ومن الأهداف المهمة لهذا العزو وهذه المقابلة:
أولًا: توثيق نصوص الكتاب، لاسيما وكثير منها قد رواه الأئمة والعلماء المتأخرون بأسانيدهم إلى الإمام الرامهرمزي.
ثانيًا: الوقوف على ما اعترى نص الكتاب من سقط أو خطأ أو تصحيف، وقد نبهت على ما حدث من ذلك في حواشي الكتاب.
ثالثًا: تعيين بعض الرواة الذين ذكرهم المصنف وأهمل أنسابهم وذِكر ما يُعرفون به من قبائلهم وبلدانهم، مثل ما يقول:«حدثنا حماد، حدثنا سفيان» ولا ينسبهما، فإنه قد يأتي تعيينهم في بعض المصادر، فأذكر ذلك في الحاشية.
رابعًا: إيضاح بعض العبارات الغامضة التي قد ترد في المصادر واضحة أو مشروحة.
خامسًا: الوقوف على طرق أخرى للأحاديث والآثار، فقد تزداد بها قوة.