(٢) أخرجه ابن حبان في «المجروحين» (١/ ٢٥، ٢٥٩)، وابن عدي في «الكامل» (١/ ٢٥٥) (٣/ ٢٨٩) (٥/ ٧٧) كلاهما من طريق محمد بن بكار به. وأخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٩٥) وفي «تاريخ بغداد» (١٠/ ٤١٠)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١٨٧) كلاهما من طريق حفص بن عمر به. وسيشير المصنف إلى ضعفه بقوله: «إن كان محفوظًا». وقال الإمام أحمد كما في «المنتخب من علل الخلال» (ص: ١٥١): «ليس بصحيح، هذا حديث موضوع من قِبل صالح بن حسان، هذا رجل مديني، متروك الحديث». وقال الخطيب في «الكفاية»: «صالح بن حسان تفرد بروايته، وهو ممن اجتمع نقاد الحديث على ترك الاحتجاج به؛ لسوء حفظه وقلة ضبطه، وكان يروي هذا الحديث عن محمد بن كعب تارة متصلًا وأخرى مرسلًا، ويرفعه تارة ويوقفه أخرى، وأنا أسوق رواياته له على اختلافها عنه» ثم ساقها - رحمه الله - . وقال ابن حبان: «هذا خبر باطل رفعه، وإنما هو قول ابن عباس، فرفعه حفص بن عمر هذا».