للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• المُكَنَّوْن أبا نَعَامة:

قال شَبَابٌ: أبو نَعَامة العَدَوي، عَمرو (١) بن قَيْس (٢).

وأبو نَعَامة الضَّبِّي شَيْبة بن نَعَامة.

وأبو نَعَامة السَّعْدي عبد رَبِّه. هؤلاء طبقة.

• المُكَنَّوْن أبا غالب:

هما اثنان: أحدهما: روى عن أبي أُمامة، اسمُه حَزَوَّر. والآخر: روى عن أنس، ولم يُسَمَّ لنا.

١٧٧ - حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا أبو كامل، حدثنا سَلَام بن أبي الصَّهْباء، عن أبي غالب (٣) قال: سأل العلاءُ بن زِياد أنسًا: كم كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بُعِثَ؟ قال: ابنُ أربعين سنةً، ثم عاش في النُّبُوة عشرين سنةً (٤).

١٧٨ - أخبرني أبو عُبَيد الآجُرِّي، عن أبي داود السِّجِسْتاني قال: سألتُه عن أبي غالب فقال: أبو غالب الحَجَّام.


(١) في المطبوعة: «عمر» خطأ، والمثبت من جميع النسخ.
(٢) كذا، وفي كتب التراجم: أبو نعامة العدوي اسمه عمرو بن عيسى. وينظر: «تهذيب الكمال» (٢٢/ ١٨٠).
(٣) في «المسند»: «نافع أبو غالب الباهلي». ويقال في اسمه: «رافع» أيضًا، وينظر: ترجمة أبي غالب من «تهذيب الكمال» (٣٤/ ١٦٩).
(٤) أخرجه أحمد (١٢٥٢٩)، وابن سعد في «الطبقات» (١/ ١٩٠) من طريق أبي غالب الباهلي، وجاء فيهما: «كان بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين». قال ابن سعد بعده: «هذا قول أنس أنه كان بمكة عشر سنين، ولم يكن يقوله غيره».

<<  <   >  >>