للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب في القراءة على المُحَدِّث

٤٢٥ - حدثنا مُهَذَّب بن محمد بن يَسَار (١) المَوْصلي، وأصله مِن رامَهُرْمُز، حدثنا إسحاق بن سَيَّار النَّصِيبي قال: سمعتُ أبا عاصم قال: سمعتُ سفيان (٢) وأبا حَنِيفة ومالكًا وابن جُرَيج، كلُّ هؤلاء سمعتُهم يقولون: لا بأس بها. يعني: القراءة، وأنا لا أَراه، وما حدَّثتُ بحديث عن أحدٍ مِن الفقهاء قراءةً (٣).

٤٢٦ - حدثنا الحسن بن عثمان، حدثنا بُنْدار، حدثنا عبد الرحمن قال: سمعتُ مالكًا يقول: القراءةُ والسَّماعُ سَوَاءٌ (٤).

٤٢٧ - حدثنا مُهَذَّب بن محمد، حدثنا إسحاق بن سَيَّار قال: سمعتُ أبا عاصم يقول: زَعَم سفيانُ (٥) أنَّ القراءةَ جائزةٌ. قيل له: كيف يقول إذا قرأَ عليك كتابًا فيه ألفُ دِرْهم؟ قال: لا بأس أنْ يقولَ: أَشْهَدني. وسمعتُ أبا حَنِيفة يقولُه (٦).


(١) في س، حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع: «بشار»، والمثبت من ظ، ك، ي، أ مصححًا عليه وكتب أسفل منه: «كذا في أصل الدمياطي».
(٢) هو الثوري.
(٣) أخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٣٠٧) من وجه آخر عن أبي عاصم النبيل بمعناه. وذكره البلقيني في «محاسن الاصطلاح» (ص: ٣١٩) عن المصنف.
(٤) أخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٢٧٠) من وجه آخر عن مالك بمعناه.
(٥) هو الثوري.
(٦) أخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٢٦٨)، وفي «الجامع لأخلاق الراوي» (٦٠٤) من وجه آخر عن أبي عاصم النبيل بمعناه مختصرًا.
وأخرج الخطيب في «الكفاية» (ص: ٢٦٨) عن المعافى بن عمران عن أبي حنيفة، أنه كان يرى عرض الحديث مثل الصك يُقرأ على الرجل فيشهد على ذلك.

<<  <   >  >>