(٢) قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٤/ ٥٤٥): «أبو عبد الله، بصري، من جيران حماد بن زيد، لا يُعرف». ثم ساق له هذا الحديث، ثم قال: «غريب جدًّا، والمحفوظ عن الجريري مختصر، وهو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوصينا بكم». وذكر العلائي في «بغية الملتمس» (ص: ٢٨) هذا الحديث من رواية الرامهرمزي ثم قال: «أبو عبد الله هذا لم أعرفه» اهـ. وينظر التعليق على الحديث الآتي. (٣) الضبط بكسر الصاد بدون تشديد من س، ي، وضبطه في أ بكسر الصاد مع التشديد. (٤) أخرجه العلائي في «بغية الملتمس» (ص: ٢٨) من طريق المصنف به. وأخرجه ابن أبي حاتم في مقدمة «الجرح والتعديل» (٢/ ١٢)، وأبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (٤/ ١٧٠) كلاهما من طريق محمد بن الحسين بن إشكاب به. وأخرجه تمام في «الفوائد» (٢٣)، والحاكم في «المستدرك» (٢٩٨) -وعنه البيهقي في «المدخل» (٦٢١) - من طريق سعيد بن سليمان الواسطي به. وقوَّاه الحاكم، وابن القطان، والعلائي، والألباني، لكن للحديث علة نبَّه عليها الإمام أحمد، حيث سئل عن حديث سعيد بن سليمان هذا، فقال: «ما خلق الله من ذا شيئا، هذا حديث أبي هارون عن أبي سعيد». وقد قال أحمد في سعيد بن سليمان: «كان صاحب تصحيف ما شئت». وقال الدارقطني: «تكلموا فيه». «سؤالات الحاكم» (٣٣٢). ويؤيد قولَ الإمام أحمد قولُ الترمذي في الحديث الآتي: «هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون عن أبي سعيد». وينظر: «المنتخب من علل الخلال» (٦٦) وتعليق الشيخ طارق عليه، و «بيان الوهم والإيهام» لابن القطان (٥/ ٢١٦)، و «إتحاف المهرة» (٥/ ٤٣٨ رقم ٥٧٢٥)، و «السلسلة الصحيحة» (٢٨٠).