(٢) كذا في النسخ، وضبب عليه في أ، وفي حاشيتها: «صوابه عمرو بن الحارث»، وهو كذلك في مصادر تخريج الحديث الآتية، وهو عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد اللَّه الأنصاري له ترجمة في «تهذيب الكمال» (٢١/ ٥٧٠). (٣) في س، حاشية ي: «بجانب»، والمثبت من ظ، ك، أ، ي. (٤) ضبب عليه في س، أ، وكتب في حاشية ظ: «رواه أبو عبد الله بن منده في كتاب «الصحابة» عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الحضرمي، أن وداعة الحَمْدي كان إلى جنبه مالك بن عبادة أبي (كذا) موسى الغافقي وعقبة بن عامر يقص». وفي حاشية أ: «هذا الحديث محفوظ من حديث أبي موسى مالك بن عبادة الغافقي من رواية وداعة هذا. وأما حديث مالك بن عتاهية التجيبي لا غافقي؛ فهو أن رسول الله قال: «إذا أتاكم عشارًا فاقتلوه» وكلاهما مصري، ذكرهما ابن منده وغيره في «الصحابة» بهذين الحديثين، وفي لفظ: «إن لقيتم عشارًا فاقتلوه»، رواه عن مالك رجل مجهول». قلت: وفي مصادر التخريج الآتية ما يؤيد ما ذُكر في هاتين الحاشيتين، وقد نبَّه على هذا الوهم الخطيبُ البغدادي في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٠٤٣) حيث رواه من طريق عبد الله بن يوسف، حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون، أن وداعة الحمدي حدثه أنه كان بجنب مالك بن عتاهية الغافقي وعقبة بن عامر يحدث. الحديث، ثم قال: «مالك بن عتاهية تجيبي وليس بغافقي، وله صحبة ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معروفة، وأما هذا الحديث فإن راويه مالك بن عبادة أبو موسى الغافقي من غير خلاف فيه» اهـ. وذهب قبل ذلك إلى أن الوهم من ابن لهيعة، والله أعلم.