للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا سِنَان بن فَرْقَد، عن أبي سِنَان القِسْمِلِي (١)، عن مَسْلَمَة (٢) بن مُخَلَّد، أنَّ جابرَ بنَ عبد الله خرجَ إليه إلى مِصْرَ في حديثٍ بَلَغَه عنه، فسأله عنه، فأخبره به (٣)، ثم رجع (٤).

١١٤ - حدثنا ابن بِهَان، حدثنا سَهْل بن عثمان، حدثنا العُكْلِي، عن محمد بن جابر، حدثنا بعضُ أشياخِنا، أنَّ الشَّعْبيَّ خرج إلى مكة في ثلاثةِ أحاديثَ ذُكِرَت له، فقال: لعلِّي أَلْقى رجلًا لَقِيَ (٥) النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، أو مِن أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.


(١) الضبط بكسر القاف والميم من حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع، ي، وضبطه في س بكسر القاف وفتح الميم، وفي حاشيتها بفتحهما منسوبًا لنسخة، وضبطه في ك، أبفتح القاف وكسرها معًا وكسر الميم، وصحح عليه في أ. وينظر: «الأنساب» للسمعاني (١٠/ ٤٢٠)، و «تقريب التهذيب» (٥٢٩٥)، و «تاج العروس» (ق س م ل).
(٢) مكانه بياض في ي، والمثبت من ظ، س، ك، أ.
(٣) «به» ليس في ي، وأثبته من ظ، س، ك، أ.
(٤) أخرج الطبراني في «المعجم الأوسط» (٨١٣٣) من طريق أبي سنان، عن رجاء بن حيوة قال: سمعتُ مسلمة بن مخلد، يقول: بينا أنا على مصر إذ أتى الآذن البواب، فقال: إن أعرابيًّا على بعير على الباب يستأذن، فقلتُ: من أنت؟ قال: جابر بن عبد الله الأنصاري. قال: فأشرفت عليه، فقلتُ: أنزل إليك أو تصعد؟ قال: لا تنزل ولا أصعد، حديث بلغني أنك ترويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ستر المؤمن، جئت أسمعه. قلتُ: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من ستر على مؤمن، فكأنما أحيى موءودة». فضرب بعيره راجعًا.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن رجاء بن حيوة إلا أبو سنان، تفرد به: ابن عائشة».
وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١/ ١٣٤): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو سنان القسملي، وثقه ابن حبان وابن خراش في رواية، وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين».
(٥) في ك: «أتى»، ومحتمل للوجهين في ظ، والمثبت من س، أ، ي.

<<  <   >  >>