للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢٣ - حدثنا عَبْدان (١)، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجَوْهَري، حدثنا خالد بن خِدَاش، عن حمَّاد بن زيد قال: كنَّا في مجلس أيُّوب نسمعُ رجلًا يحدِّثنا عن أيُّوب، فنسمعُه (٢) منه، ولا نسألُ (٣) أيُّوبَ عنه (٤).

١٢٤ - حدثنا هارون بن محمد بن المُنَخِّل الواسِطي، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرَّزَّاق قال: قيل للثَّوْري: ما لَكَ لَمْ تَرْحل إلى الزُّهري؟ قال: لم تكن عندي دراهمُ، ولكن قد كفانا معمرٌ الزُّهريَّ، وكفانا ابنُ جُرَيْج عطاءً (٥).

١٢٥ - حدثنا عُمر (٦) بن أيُّوب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: سمعتُ عبد الرحمن بن مَهْدي يقول: سمعتُ شُعْبةَ يقول: لا يزالُ العبدُ في فُسْحَةٍ مِن دينِه ما لم يَطلُبِ الإسنادَ. يعني: التَّعالِيَ فيه (٧).


(١) هو الأهوازي.
(٢) في ظ: «فيسمعه»، وفي أ: «فسمعته»، والمثبت من س، ك، حاشية أمنسوبًا لنسخة ومصححًا عليه، ي.
(٣) في ظ: «يسأل»، وفي ك، أ: «نسل»، والمثبت من س، ي.
(٤) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٠٥) من طريق المصنف.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في مقدمة «الجرح والتعديل» (١/ ٧٦) عن أحمد بن منصور الرمادي. وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٩/ ٤٠٤) من طريق عبد الرزاق.
والمعنى: كفانا معمر السماع من الزهري والرواية عنه، وكفانا ابن جريج السماع من عطاء والرواية عنه. كما في حاشية مقدمة «الجرح والتعديل».
(٦) في ك: «عمرو»، والمثبت من ظ، س، أ، ي، وهو عمر بن أيوب بن إسماعيل بن مالك السقطي، له ترجمة في «تاريخ بغداد» (١٣/ ٦٤).
(٧) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٧/ ١٥١) من وجه آخر عن شعبة. وأخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٢٢) من طريق عمر بن أيُّوب السقطي عن يعقوب بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن مَهْدي من قوله، لا من قول شعبة.

<<  <   >  >>