للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤١ - حدثنا موسى بن زكريا، أخبرنا (١) عمرو بن الحُصَين، حدثنا ابن عُلَاثة، حدثنا حُمَيْد الطَّويل قال: قَدِمَ رجلٌ مِن أهل الباديةِ البَصْرةَ، فاستقبلَه خالدُ بنُ مِهْران، فقال له: يا (٢) عبد الله، أخبِرني عن سيِّد أهل هذا المِصْر مَن هو؟ قال: الحسن بن أبي الحسن قال: أعربيٌّ أم مولًى؟ قال: مولًى. قال: مولى لِمَن؟ قال: للأنصار (٣). قال: فبِمَ سادَهم؟ قال (٤): احتاجوا إليه في دينِهم، واستغنى هو عن دنياهم. فقال البَدَوي: كفى بهذا سُودَدًا (٥).

١٤٢ - حدثنا أحمد بن عبد الله بن حمَّاد الخُرَاساني، حدثنا أبو بكر العابِدِي (٦)، حدثنا الزُّبَيْر بن أبي بكر (٧)، حدثني رَجُلٌ، عن قَيْس بن حَفْص الدَّارمي، حدثني مَسْعود بن سُلَيْم قال: ابْتَنى (٨) معاويةُ بالأَبْطَح (٩) مَجْلِسًا،


(١) في أ: «حدثنا»، والمثبت من ظ، س، ك، ي.
(٢) بعده في ك: «أبا»، والمثبت بدونه من ظ، س، أ، ي.
(٣) في ي: «الأنصار»، والمثبت من ظ، س، ك، أ.
(٤) في س، حاشية أدون علامة: «فقال»، والمثبت من ظ، ك، أ، ي.
(٥) الضبط بضم السين وفتح الدال غير مهموز من س، أ، ي، وفي ضبط هذه الكلمة أربع لغات هذا إحداها.
والسودد: الشرف. وينظر: تاج العروس (س ود).
(٦) في ك: «العائذي»، والمثبت من ظ، س، أ مصححًا عليه، ي.
(٧) هو الزبير بن بكار.
(٨) في ي: «أتينا»، والمثبت من ظ، س، ك، أ.
(٩) الأبطح: الرمل المنبسط على وجه الأرض، يضاف إلى مكة وإلى منًى؛ لأن المسافة بينه وبينهما واحدة، وربما كان إلى منًى أقرب، وهو المحصب، وهو خيف بني كنانة. «معجم البلدان» (١/ ٧٤).

<<  <   >  >>