(٢) في ك مضببًا عليه: «وسبعين»، وفي حاشيتها: «الصواب: وستين»، والمثبت من ظ، س، أ، ي، وهو الموافق لما في ترجمته من «تهذيب الكمال» (٧/ ٢٦٧). (٣) آخر الجزء الثاني في جميع النسخ. (٤) لكن قال ابن الجوزي في «تلقيح فهوم أهل الأثر» (ص: ٤٢٨): «وأما موسى بن إسماعيل التبوذكي فليس يروي إلا عن حماد بن سلمة خاصة». وقد أقره العراقي في «شرح التبصرة» (٢/ ٢٦٩)، واعترض عليه في «التقييد والإيضاح» (ص: ٤١١) بأن المزي ذكر في «تهذيب الكمال» أنه روى عن حماد بن زيد أيضًا، إلا أنه قال: «يقال: روى عنه حديثًا واحدًا ... ». (٥) نقل هذا ابن الصلاح في «المقدمة» (ص: ٦١٩) ثم قال: «ثم وجدت عن محمد بن يحيى الذهلي عن عفان قال: إذا قلت لكم: أخبرنا حماد، ولم أنسبه فهو ابن سلمة. وذكر محمد بن يحيى، فيمن سوى التبوذكي، ما ذكره ابن خلاد».
ونقله أيضًا العراقي في «شرح التبصرة» (٢/ ٢٦٩) ثم قال: «كذا قال الرامهرمزي، وهو ممكن، لولا ما حكاه الذهلي عن عفان من اصطلاحه، فزال أحد الاحتمالين».