(٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٧٤٤)، وفي «مكارم الأخلاق» (١٤٠)، والبيهقي في «الشعب» (٦١٤٨)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (٢/ ٦٣)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٧/ ١٧٩) (٦١/ ٣٦٠)، وفي «معجمه» (٩٣٦) كلهم من طريق هشام بن عمار. قال أبو حاتم في «العلل» (٢٣٥٤): «هذا حديث باطل، ومخيس وحفص مجهولان». وقال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام بن عمار». وضعفه البيهقي، وقال ابن عساكر: «غريب الإسناد والمتن». وقال الذهبي في «الميزان» (٤/ ٨٥): «خبر منكر». وقال الهيثمي في «المجمع» (١/ ١٦٠): «وفيه مخيس بن تميم عن حفص بن عمر، قال الذهبي: مجهولان». وينظر: «السلسلة الضعيفة» (١٥٧). (٣) بضم الحاء في النسخ كلها، وصحح عليه في أ. (٤) في حاشية ي منسوبًا لنسخة: «شبث»، والمثبت من ظ، ك، أ، ي، وشبيب بن بشر له ترجمة في «تهذيب الكمال» (١٢/ ٣٥٩). (٥) في ك: «عن»، والمثبت من ظ، أ، ي. (٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في «إصلاح المال» (٣٤٩) من طريق عبد الله بن حكيم به، ولفظه: «السؤال نصف العلم, والرفق نصف العيش, وما عال من اقتصد, والحمى رائد الموت, والدنيا سجن المؤمن». وعزاه في «كنز العمال» (٢٩٢٦١) - بمثل لفظ ابن أبي الدنيا- إلى العسكري في «الأمثال» وقال: «وفيه شبيب بن بشر لين الحديث» اهـ. وينظر: «المقاصد الحسنة» (١٤٠).