(٢) ذكره عن المصنف ابنُ القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٤/ ٦٢)، والذهبي في «السير» (٦/ ٣٢١)، وابن رجب في «شرح العلل» (١/ ٤١١)، وابن حجر في «النكت» (٢/ ٨٧١). وعزاه مغلطاي في «إكمال تهذيب الكمال» (١٠/ ٢٧٢) إلى كتاب أبي إسحاق الصريفيني وغيره. قال الذهبي: «هذه الحكاية فيها نظر، وما أعرف عبد الله هذا (كذا وقع عنده: «عبد الله»، وهنا: «عبيد الله»، ولعله ابن هارون، كما في السند السابق)، ومليح لا يُدرى من هو، ولم يكن لوكيع بن الجراح ولد يطلب أيام ابن عجلان، ثم لم يكن ظهر لهم قلب الأسانيد على الشيوخ، إنما فُعل هذا بعد المائتين» اهـ. (٣) ضبطه في ك بكسر القافين، وضبطه في أ مصححًا عليه بفتح القاف الأولى وكسر الثانية، والضبط المثبت بفتح القافين من ظ، س مصححًا عليه، ي، وكذا قيده ابن الأثير في «اللباب» (٣/ ٢٧). والقرقساني هنا هو محمد بن مصعب بن صدقة. ووقع في حاشية أ: «هو حجر بن مصعب القرقساني» والصواب الأول. (٤) أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (٤/ ٤٤٧) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٥/ ٤٠٢) - من طريق المصنف. (٥) في حاشية ك: «صاحب السنن».