للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن جُرَيْج يريد أنْ يَعرضَ عليه كتابًا، فقال: إنَّ سعدًا كلَّمني في ابنِه. قال: أفأُحَدِّثُ به عنك؟ قال: نعم (١).

٤٧٢ - حدثنا العباس الشِّكْلي، حدثنا العَبَّاس بن الوليد بن مَزْيَد، حدثني أبي قال: قال لي الأوزاعي: ما أجزتُه لك وحدك، فقل فيه: خَبَّرني. وما أجزتُه لجماعة أنت فيهم، فقل فيه: خَبَّرنا (٢).

٤٧٣ - حدثنا محمد بن أحمد بن مَحْمُويَه العَسْكري، حدثنا أبو زُرْعة الدِّمَشْقي (٣)، أخبرني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن عمرو بن أبي سَلَمة قال: قلتُ للأوزاعي في المُنَاولة: أقول فيها: حدثنا؟ قال: إنْ كنتُ حدَّثْتُك فقل. فقلتُ: أقولُ فيها: أخبرنا؟ قال: لا. قلتُ: فكيف أقول؟ قال: قل: قال أبو عَمرو (٤)، وعن أبي عَمرو (٥).


(١) أخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ص: ١٧٥ - متمم التابعين)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (٢/ ٢٧٣ رقم ٢٨٥٩ - السفر الثالث)، والخطيب في «الكفاية» (ص: ٣١٩)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢٠/ ٢٢٠) من طرق أخرى عن ابن عيينة. ولفظه عند الخطيب: عن ابن عيينة قال: جاء ابن جريج إلى الزهري بأحاديث، فقال: أريد أن أعرضها عليك؟ فقال كيف أصنع بشغلي؟ قال: فأرويها عنك؟ قال: نعم. وينظر: «تهذيب التهذيب» (٣/ ٤٦٥).
(٢) تقدم (رقم: ٤٥٩).
(٣) هو في «التاريخ» لأبي زرعة الدمشقي (ص: ٢٦٤، ٧٢٣).
(٤) أبو عمرو هي كنية الأوزاعي.
(٥) أخرجه ابن رشيد في «السنن الأبين» (ص: ٨٢) من طريق المصنف به. وأخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٣٣٠)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (٢٢٨٣)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٥/ ١٨٧) من طريق أبي زرعة الدمشقي به.

<<  <   >  >>