للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٤٠ - حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا سَلَمة بن شَبِيب، حدثنا زيد بن الحُبَاب، حدثنا عبد الرحمن بن شُرَيح الإسكندراني قال: سمعتُ محمدًا الرُّعَيْني يقول: سمعتُ أبا علي التُّجِيبي (١) يقول: سمعتُ أبا رَيْحَانة (٢) يقول: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ - عز وجل -، وَعَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ - عز وجل -» (٣).

* * *


(١) في أ مصححًا عليه، حاشية س منسوبًا لنسخة ومصححًا عليه: «الجنبي»، وفي حاشية أ: «صوابه: الجَنْبي. كذا صححه الدمياطي»، والمثبت من ظ، س، ك، ي، حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع. وقد كنت على وشك أن أثبته «الجنبي» كما صححه الدمياطي، ولكن رأيت الإمام أحمد قد روى الحديث في «مسنده» (١٧٢١٣) من طريق زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن شريح، عن محمد الرعيني، عن أبي عامر التجيبي به، ثم ذكر أن غير زيد بن الحباب يقول فيه: «الجنبي». فدل ذلك على أن رواية زيد بن الحباب: «التجيبي»، ولكن في روايتنا: «أبو علي»، وعند الإمام أحمد: «أبو عامر». وفي «سنن النسائي» من طريق زيد بن الحباب: «أبو علي التجيبي» كما هو مثبت. وفي ترجمة أبي ريحانة من «تهذيب الكمال» (١٢/ ٥٦٢): «روى عنه أبو علي التجيبي، ويقال: أبو علي الجنبي». والله أعلم.
(٢) في ك: «أبا ركانة»، والمثبت من ظ، س، أ، ي، وهو الموافق لمصادر التخريج الآتية. وأبو ريحانة هو شمعون بن زيد بن خنافة له ترجمة في «تهذيب الكمال» (١٢/ ٥٦١).
(٣) أخرجه أحمد (١٧٢١٣)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٩٥٥٠)، والنسائي (٣١١٧) كلهم من طريق زيد بن الحباب به.

<<  <   >  >>