للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ -أَوْ: أَحْسَسْتَ الصُّبْحَ- فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ».

٥٥١ - حدثنا أبو حاتِم العَبْدي، حدثنا إبراهيم العَلَّاف، حدثنا حَمَّاد بن زيد، عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قِلَابة قال: أنبأني مَن أقرأه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ، أو مَن أقرأه (١) مَن أقرأه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : {فَيَوْمَئِذٍ لَا (يُعَذَّبُ) عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلَا (يُوثَق) وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [الفجر: ٢٦] (٢).

٥٥٢ - حدثني محمد بن عبد الله بن مَهْدي، حدثنا إبراهيم بن محمد الحَلَبي، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة قال: أنبأني أبو حمزة قال: سمعتُ أبي يقول: سمعتُ عليًّا يقول: اللهُ قَتَلَ عثمانَ وأنا معه. قال أبو حمزة: فذكرتُ ذلك لابن عَبَّاس فقال: وما يُدريك ما أراد؟ إنَّما أراد عليٌّ بقوله: اللهُ قَتَلَ عثمانَ، ويقتلُني معه (٣).

٥٥٣ - حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق الأَهْوازي ويُعْرَف بالشَّعْراني، حدثنا أبو زُرْعة عبد الرحمن بن عمرو (٤) الدِّمَشْقي، حدثنا نُعَيْم بن حَمَّاد، حدثنا محمد


(١) في س: «أقرأهن»، والمثبت من ظ، ك، أ، ي.
(٢) أخرجه أبو داود (٣٩٩٧) من طريق حماد بن زيد به.
والقراءة بفتح الذال والثاء هي قراءة الكسائي، وروى المفضل عن عاصم مثله، وقرأ الباقون بكسر الذال والثاء. ينظر: «السبعة في القراءات» لابن مجاهد (ص: ٦٨٥).
(٣) أخرجه الخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (١٧٠) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٩/ ٤٥٧) - كلاهما من طريق أبي داود الطيالسي به، ولكن بلفظ: «أخبرني أبو حمزة».
(٤) في المطبوعة: «عمر» خطأ، والمثبت من جميع النسخ، وهو أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري الدمشقي الحافظ له ترجمة في «تهذيب الكمال» (١٧/ ٣٠١).

<<  <   >  >>