للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى أبي سعيد الخُدْري قال: ذُكِر العَزْلُ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «وَمَا ذَاكُمْ؟ ». قالوا: الرجلُ تكون له المرأةُ تُرضِعُ فيُصيب منها ويكره أنْ تحملَ منه. قال: «مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا (١) ذَاكَ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ». قال ابن عَون: فذكرتُه للحسن، فقال: أفلا يَكفيكم! واللهِ لَكان هذا زجرًا (٢).

* * *


(١) في ك، أمضببًا عليه، ي، حاشية ظ منسوبًا للأصل، حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع ولأصل الدمياطي: «تبلغوا»، والمثبت من ظ، س، وفي حاشية أ: «المحفوظ: تفعلوا»، وهو الموافق لمصادر التخريج.
(٢) قوله: «لكان هذا زجرًا» وقع في س، حاشية أمنسوبًا لنسخة: «لكأنَّ هذا زجرٌ»، وفي ي: «لكأنَّ هذا زجرًا»، والمثبت من ظ، ك، أ مصححًا عليه، حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع، وكتب فوق «لكان» في أ: «خف».
وهذا الحديث أخرجه مسلم (١٤٣٨) من طريق معاذ بن معاذ عن ابن عون به. وأخرجه أحمد (١١٠٧٨) من طريق ابن عون به.

<<  <   >  >>