للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما لَذَّتِي إلَّا رِوايَةُ مُسْنَدٍ ... قد قُيِّدَتْ بفَصَاحَةِ الألفاظ

ومجالسٌ فيها عليَّ سَكِينةٌ ... ومُذَاكَرَاتُ مَعاشِرِ الحُفَّاظ

نالُوا الفَضِيلَةَ والكَرَامةَ والنُّهَى ... مِن رَبِّهِم برِعايةٍ وحِفَاظ

لاظُوا (١) برَبِّ العَرْشِ لَمَّا أَيْقَنُوا ... أنَّ الجِنَانَ لِعُصْبَةٍ لُوَّاظِ (٢)

٦٨٧ - حدثنا يعقوب بن مجاهد، حدثنا يوسف بن مُسَلَّم، حدثنا أبو مُسْهِر قال: سمعتُ سعيد بن عبد العزيز يُعاتب أصحابَ الأوزاعي يقول: ما لكم لا تجتمعون؟ ! ما لكم لا تُذَاكِرون (٣)؟ ! (٤).

* * *


(١) في حاشية أدون علامة: «لاذوا»، والمثبت من ظ، س، ك، أ مصححًا عليه ومنسوبًا لنسخة طبقات السماع، ي. يقال: لظَّ به، إذا لزمه ولم يفارقه. «تاج العروس» (ل ظ ظ).
(٢) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٨٤٦)، والقاضي عياض في «الإلماع» (ص: ٤١) كلاهما من طريق المصنف.
(٣) الضبط بضم التاء وكسر الكاف من ك، وضبطه في ي بفتح التاء والكاف.
(٤) أخرجه أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» (ص: ٣٦١) -ومن طريقه كل من الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٨٣٣)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢١/ ٢٠٥) - عن أبي مسهر به.

<<  <   >  >>