للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٢٦ - حدثنا أبو عمر بن سُهيل، حدثنا زيد بن أَخْزَم (١)، حدثنا عبد الله بن داود قال: قلتُ لسفيان: يا أبا عبد الله، حديثُ مَجُوس هَجَر؟ قال: فنظر إليَّ، ثم أعرض. فقلتُ: يا أبا عبد الله حديثُ مَجُوس هَجَر؟ قال: فنظر إليَّ (٢)، ثم أعرض عني، ثم سألتُه، فقال له رجل إلى جَنْبه، فحدَّثني (٣) به، وكان إذا كان الحديثُ حسنًا لم يَكَد يُحدِّث به (٤).

٧٢٧ - حدثني أحمد بن محمود، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، حدثنا ابن شَبَّة (٥)، حدثنا سليمان صاحب البَصْري، حدثنا خالد بن الحارث قال: جاءني يحيى الأَصْفر فقال: أَخْرِجْ لي كتابَ الأشعث؛ لعلِّي أجدُ فيه شيئًا غريبًا. فقلتُ: لو كان فيه شيءٌ غريبٌ لَمَحَوْتُه.

٧٢٨ - حدثنا علي بن محمد بن الحسين الفارسي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرقي، حدثنا أبو داود، حدثنا حمَّاد بن زيد قال: سمعتُ ثابتًا البُنَاني يقول:


(١) في المطبوعة: «أخرم» خطأ، والمثبت من جميع النسخ، وصحح عليه في أ.
(٢) في حاشية أ: «قوله: «ثم أعرض» إلى قوله: «إليَّ» ليس من الأصل. كذا في طرة الطبقات». وصحح على أول هذا القول وعلى آخره في أ وكتب أسفل أوله: «صح في الدمياطي».
(٣) الضبط بفتح الدال المشددة من أ، وضبطه في س بكسرها.
(٤) لم أجده من هذا الوجه. وروى ابن أبي حاتم في «مقدمة الجرح والتعديل» (١/ ٦٩)، والعقيلي في «الضعفاء» (١/ ١٩٥) عن يحيى بن سعيد أنه سأل سفيان الثوري عن حديث حماد عن إبراهيم في الرجل يتزوج المجوسية، فجعل لا يحدثني به مطلني به أيامًا، ثم قال: إنما حدثني به جابر -يعني الجعفي- عن حماد، ما ترجو به منه؟ ثم قال ابن أبي حاتم: كأنه لم يرض جابرًا الجعفي.
(٥) في ي: «شيبة»، والمثبت من ظ، س، ك، أ.

<<  <   >  >>