للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى تنقطعَ الحرب فيما بيننا وبينهم. وقد أخذتُ سلاحَك - يعني: ألواحَك - وقد رددتُه عليك (١).

٧٧٤ - حدثني عمر بن الحسن (٢) بن جُبَير الواسطي، حدثنا يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم المؤدِّب، حدثنا عفَّان قال: كنا عند شعبة، وكان قاعدًا في المِحْراب، فتحوَّل إلى موضع المَنارة، فقالوا له: حدِّثنا. فسمع وَقْعَ الأقلام، فقال: لئن كتبتُم لا أُحدِّثكم. ثم قال: حدثنا سِمَاك بن حرب قال: نفخَ رجلٌ زِقًّا وأَوكأه (٣) وركب البحرَ، فجعل الوِكاءُ يَسترخي، وجعل الرجل يستغيثُ (٤)، فقال الزِّق: يدُك أَوْكَت، وفُوك نَفَخ (٥).

٧٧٥ - حدثني مُهذَّب بن محمد المَوْصلي، حدثنا إسحاق بن سَيَّار النَّصِيبي، حدثنا قَبِيصة قال: سألتُ مالك بن مِغْول عن حديث فقال: إنِّي أعوذ بالرحمن منك إنْ كنتَ تَقِيًّا.


(١) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (٤٤٤) من طريق أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي به.
(٢) في حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع: «الحسين»، والمثبت من ظ، س، ك، أ مصححًا عليه ومنسوبًا لأصل الدمياطي، ي.
(٣) الزِّق: وعاء من جلد. أوكأه: ربطه. ينظر: «تاج العروس» (وك ي)، و «المعجم الوسيط» (ز ق ق).
(٤) في حاشية أمنسوبًا لنسخة ومصححًا عليه: «يستغيثه»، والمثبت من ظ، س، ك، أ مصححًا عليه، ي.
(٥) ذكره الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٣/ ٤٢٨) عن شعبة به.

<<  <   >  >>