للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يدور على ستة (١): فلأهل المدينة ابن شِهاب، وهو محمد بن مسلم بن عُبيد الله ابن عبد الله بن شِهاب، ويُكنى أبا بكر، مات سنة أربع وعشرين ومائة.

ولأهل مكة عمرو بن دينار مولى بني جُمَح، ويُكنى أبا محمد، مات سنة ست وعشرين ومائة.

ولأهل البصرة قَتادة بن دِعَامة السَّدُوسي، وكنيته أبو الخَطَّاب، مات سنة سبع عشرة ومائة.

ويحيى بن أبي كَثير، ويُكنى أبا نصر، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة باليَمَامة.

ولأهل الكوفة أبو إسحاق، واسمه عمرو بن عبد الله بن محمد (٢) السَّبِيعي (٣) مات سنة سبع (٤) وعشرين ومائة.

وسليمان بن مِهْران الأعمش مولى بني كاهِل من بني أسد، يُكنى أبا محمد، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، وكان حَمِيلًا (٥).


(١) قال الذهبي في «السير» (٩/ ٥٢٦): «يعني: الأسانيد الصحاح».
(٢) كذا في النسخ: «محمد»، وكتب أسفل منه في أ: «كذا في الطبقات والدمياطي»، وفي حاشية أ مصححًا عليه: «يُحْمِد». وفي «العلل» لابن المديني: «عبيد»، وفي «الأربعون على الطبقات»: «عبد ود». وينظر ترجمة السبيعي من «تهذيب الكمال» (٢٢/ ١٠٢).
(٣) «السبيعي» ليس في ظ، ك، و «العلل»، و «الأربعون»، وكتب في حاشية أ: «السبيعي ليس في الطبقات والدمياطي»، وأثبته من س، أ، ي.
(٤) في «العلل»، و «الأربعون»: «تسع». وينظر ترجمة السبيعي من «تهذيب الكمال» (٢٢/ ١٠٢).
(٥) في المطبوعة، و «العلل»، و «الأربعون»: «جميلًا» وهو خطأ، والمثبت من جميع النسخ، وأسفل الحاء علامة إهمال في ظ، ك، أ مصححًا عليه، ج، وكتب في حاشية أمنسوبًا لطرة الدمياطي: «حميلًا بالحاء المهملة». وفي «الأربعون»: «وكان جميلًا بولده في أرض الحرب». ولعل الصواب ما في «تهذيب الكمال» (١٢/ ٧٦): «يقال: إن أصله من طبرستان، ويقال: من قرية يقال لها: دنباوند من رستاق الري، جاء به أبوه حميلًا إلى الكوفة، فاشتراه رجل من بني أسد فأعتقه».

<<  <   >  >>