عَن عَليّ أَنه مر بقصاب وَهُوَ يَقُول لَا وَالَّذِي احتجب بسبعة أطباق
فَقَالَ لَهُ عَليّ رَضِي الله عَنهُ
وَيحك يَا قصاب إِن الله لَا يحتجب عَن خلقه
وَفِي بعض هَذِه الْأَخْبَار أَن عليا علاهُ بِالدرةِ فَقَالَ
يَا لكع إِن الله لَا يحتجب عَن خلقه بِشَيْء وَلَكِن حجب خلقه عَنهُ
وَفِي بعض هَذِه الْأَخْبَار أَنه قَالَ القصاب لعَلي
أَو لَا أكفر عَن يَمِيني يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ
فَقَالَ لَا لِأَنَّك حَلَفت بِغَيْر الله
وروى عَن عَاصِم عَن عَطاء عَن أبي البخْترِي مثله عَن عَليّ فَأَما قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه
فقد تَأَول أهل الْعلم ذَلِك مِنْهُم أَبُو عبيد ذكر أَن معنى لَو كشفها فَقَالَ
أَي لَو كشف رَحمته عَن النَّار لأحرقت سبحات وَجهه أَي لأحرقت وَجه المحجوب عَنهُ بالنَّار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute