للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأعلم أَن الَّذِي أوجب أَن يحمل التَّأْوِيل فِي ذَلِك على معنى مَا قُلْنَا إستحالة وصف الله تَعَالَى بالكون فِي وَجهه ومحاذاة ومقابلة لإستحالة كَونه جوهرا أَو جسما وَإِذا سوغت اللُّغَة هَذِه الطَّرِيقَة الَّتِي حملنَا عَلَيْهَا هَذَا الْكَلَام وَكَانَ مُفِيدا كَانَ حمله عَلَيْهِ أولى من وصف الله تَعَالَى بِمَا لَا يَلِيق

<<  <   >  >>