للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله ... خليليَّ انْظُرا منّي عَليلاً ... يُعَلِّلُ نفْسَهُ نفَسٌ عليلُ

أما غيرُ الجِمال لنا لقاءٌ ... وَمَا غير النسيم لنا رَسُول ...

وَقَوله ... تِبْريةُ اللَّوْنِ مثلُ الْغُصْن قد لبَستْ ... ثوْب الرَّدى معرضًا فِي موقف الجدل

تَشْدُو وَقد مسحتْ عَنْهَا مدامعَها

(أَنا الغريقُ فَمَا خوفي من البَلَل)

وَمن مَرْثِيَة ... أعْززْ عليَّ بضيغَمٍ ذِي سطوةٍ ... أجَمَاتُهُ بعد الرِّماح رِجامُ

أعززْ عليّ بزهرةٍ مطلولةٍ ... أمستْ وَلَا غيرُ الضريح كِمَامُ

مَا كَانَ إِلَّا التِّبْرَ أخْلص سكبه ... فاسترجَعَتْه تُرْبَةٌ ورَغامُ

إِن راحَ مهجورَ الفِناء فطالما ... هجَرَتْ بِهِ أرواحَها الأجسامُ

كَثُرَ العويلُ عَلَيْهِ يَوْم حِمامِه ... حَتَّى كأنَّ العالمينَ حَمامُ

يَا حاملين النَّعشَ أَيْن جيادُه ... يَا مُلْبِسيه التُّربَ أَيْن اللَّام

ضَجَّتْ لمصرعك النوادبُ ضجّةً ... سدّتْ مسامَعها لَهَا الْأَيَّام ...

وَقَوله ... وَلَقَد طَرَقتُ الحيّ فِي غَسَق الدُّجى ... والليلُ فِي شِيَةِ الجوادِ الأدْهمِ

مُتَنَكِّباً زوراءَ مثل هلاله ... نَصّلْتُ أسهُمَها بِمثل الأنْجُمِ

يَنسابُ بِي بَين الصوارم مثلَ مَا ... أبصرْتَ فِي الغُدرِ انسيابَ الأرْقَم ...

وَقَوله ... نادمته فقرعت السن من نَدم ... فِي جُنْح ليلٍ كحالى حالكِ الظِّلَمِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>