للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. غَنَّى يُرَدِّدُ واشوْقي لظَعْنِهِمُ ... فردَّد السَّمْعَ واشوقي إِلَى الصَّمَمِ ...

وَقَوله ... وفتيان مصاليتٍ كرامٍ ... صحبتهمُ على خَوْضِ الظَّلامِ

وَقد خَفق النَّعاسُ بهم فمالوا ... بِهِ مَيْلَ النزيف من المُدامِ

وكلٌّ تَحْتَهُ هَوجاءُ تَمْطُو ... سوالفُها بإرْخاءِ الزِّمامِ

سريتُ بهم وللظلماء سَجْفٌ ... يُمزِّقه ببارقِهِ حُسامي

أجُرُّ ذوابلي من أَرض نَجْد ... خلالَ مَجَرِّ أذْيال الغَمامِ

على مَيْثاءَ رفّ بهَا الخُزامى ... فأضْحى الزهْرُ مفضوضَ الختامِ

تَلُفُّ غصونَها ريحٌ بليلٌ ... فَيَعْتَنِقُ الْأَرَاك مَعَ البَشَامِ

أَلا يَا صاحبيَّ استَرْوحاها ... شآمِيَّةً فَمَنْ أهْوى شآمِ

عَسى نَفَسُ النَّعامى بعد وَهْنٍ ... يُبَشِّرُ من سُلَيْمى بالسَّلامِ ...

وَقَوله ... وليل قطعتُ دياجيرهَ ... بعذراءَ حمراءَ كالعَنْدَم

أُديرتْ كواكبُ أقداحها ... عليَّ فأغْرَبْتُها فِي فَمي

فَقَالَ وَقد طَار من خُفْيَة ... إصباحه وَاضح المَبْسِم

رأيتُكَ تشربُ زُهْرَ النُّجُوم ... فولَّيْتُ خوفًا على أنْجُمِي ...

وَقَوله ... ووافى كَمثل الصُّبح عُرْيانَ كلما ... تكذِّبه عينُ الْبَصِير يَبينُ

وَقد كَانَ بالسُّمْر الذوابل فِي الوَغى ... مصُوناً كَمَا صان العيونَ جفونُ ...

وَقَوله ... وَلَقَد تروعهمُ الكواكبُ رَهْبَةً ... لمَّا حَكَيْنَ أسنَّةَ المُرَّانِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>