.. ولربما عطشوا فحلأهم عَن الْغدر ... اشتباهُ البِيض بالغُدْران
والسَّيفُ دامي المَضْربَيْن كجدولِ ... فِي ضِفَّتيه شقائق النعمانِ ...
وَمِنْهَا ... مَا لَاحَ فِي الهيجاءِ نَجْمُ مُثَقِّفٍ ... وهلال كلِّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ ...
وَقَوله ... دع الخَطِّيِّ يَثْنى مِعْطَفيْهِ ... فإنَّ الأسهمي فضلا عَلَيْهِ
إِذا كَانَ العُلا قَتْلَ الأعادي ... أيَفْضُل غَيْرُ أسْرَعِنا إِلَيْهِ ...
وَقَوله ... ويَا لغُصْنِ نقا لدن معاطفه ... سقيته الدمع حَتَّى أثْمَرَ القُبَلا ...
وَقَوله ... وَاللَّيْل يسترني غِرْبيبُ سُدْفَتِهِ ... كأنني خَفَرٌ فِي خدِّ زنْجيِّ ...
٥٦٨ - أَبُو عَليّ الْحُسَيْن النَّشَّار
من شعراء زَاد الْمُسَافِر من إحسانه قَوْله ... ألُوَّامِي على كَلَفي بِيَحْيَى ... مَتى من حُبِّه أَرْجُو سَرَاحا
وبينَ الخدِّ والشفتين خالٌ ... كزنجيِّ أَتَى روضاً صَباحا
تحيَّر فِي جَناه فَلَيْسَ يَدْرِي ... أيَجْنى الْورْد أم يجني الأقاحا ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute