للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله ... وَالْأَمر أشهر فِي فضائله ... مَا إِن يُلَبِّسُها لَك البُعْدُ

هَيْهَات يذهب عَنْك موضعهُ ... هَطَلَ الْغَمَام وجلجل الرَّعْدُ

أعْرَبْتُ عَن مَكْنُون سُؤدُدِهِ ... مَا تُعْجِم الورقاء إِذْ تَشْدو

سوَراً من المداح محكمَة ... من آيهنَّ الشكرُ والحمدُ

وَلَعَلَّ مَا يَخْفى وَرَاء فمي ... من وده أَضْعَاف مَا يَبْدو ...

وَقَوله ... سَقى العَهْدُ من نَجدٍ معاهدَهُ بِما ... يغارُ عَلَيْهَا الدمعُ أَن تشربَ القَطْرا ...

وَمِنْهَا ... فَيَا عِينةَ الجَرْعاء مَا حَال بَيْننَا ... سوى الدَّهْر شئ فارجعي نشتكي الدهرا

تقضت حياةُ الْعَيْش إِلَّا حُشاشَةً ... إِذا سألَتْ لُقْياكَ عَلَّلتها ذِكُرا

وَكم بالنَّقَا من رَوْضَة مُرجَحِنَّةِ ... تُضَمِّخُ أنفاسُ الرِّيَاح بهَا نَشْرَا

وَمن نُطفةٍ زرقاء تلعب بالصَّدا ... إِذا مَا ثَنَى ظِلُّ مُدارٌ بهَا سُمْرا ...

وَمِنْهَا ... وبرْدِ نسيم أنْثنى عِنْد ذكرهِ ... على زَفَراتٍ تَصْدَعُ الكبدَ الحَرَّا

وإنَّ لُبَاناتٍ تَضمَّنها الحَشَا ... قليلٌ لَدَيْهَا أَن نضيق بهَا صَدرا ...

وَقَوله من مرثية ... رَمِيَّ الموتِ إنَّ السهْم صَابا ... وَمن يُدْمِنُ على غَرَضٍ أصابا

إلامَ أشُبُّ من نيران قلبِي ... عَلَيْك لكل قافية شهابا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>