وَقد استظهر فِي جَوَاب الْمَسْأَلَة بقول الله تَعَالَى أَولا، ثمَّ بقول الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم ثَانِيًا، وَبَين الْفتيا وَأدّى الْمَعْنى وتفصى من الْعهْدَة، فَكَانَ خجل عَليّ بن عِيسَى من حَامِد بِهَذَا الْكَلَام أَكثر من خجل حَامِد مِنْهُ لما ابتدأه بِالْمَسْأَلَة.
[١٠٩] وَيَقُولُونَ لمن أَصَابَته الْجَنَابَة: قد جنب، فيوهمون فِيهِ، لِأَن معنى جنب أَصَابَته ريح الْجنُوب، فَأَما من الْجَنَابَة، فَيُقَال فِيهِ: قد أجنب.