للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَما طر بِضَم الطَّاء فَمَعْنَاه قطع، وَمِنْه اشتقاق اسْم الطرار، وَبِه سميت الطرة لِأَنَّهَا تقطع.

وَأما قَوْلهم: جَاءَ الْقَوْم طرا فَهُوَ بِمَعْنى جَاءَ الْقَوْم جَمِيعًا، وانتصابه على الْحَال أَو الْمصدر.

ونقيض هَذَا الْوَهم قَوْلهم فِي النادم المتحير: سقط فِي يَده بِفَتْح السِّين، وَالصَّوَاب أَن يُقَال فِيهِ: سقط فِي يَده بضَمهَا.

وَقد سمع عَنْهُم: أسقط إِلَّا أَن الأول أفْصح، لقَوْله تَعَالَى: {وَلما سقط فِي أَيْديهم} .

[١١٩] وَيَقُولُونَ: ركض الْفرس بِفَتْح الرَّاء وَقد أَقبلت الْفرس تركض بِفَتْح التَّاء، وَالصَّوَاب أَن يُقَال: ركض بِضَم الرَّاء، وَأَقْبَلت تركض بِضَم التَّاء، وأصل الركض فِي اللُّغَة تَحْرِيك القوائم، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {اركض}

<<  <   >  >>