للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرَّاء وَهِي مَفْتُوحَة ويقصرون الْألف وَهِي ممدودة وحراء مِمَّا صرفته الْعَرَب وَلم تصرفه.

[١٢٩] وَيَقُولُونَ لمن تنَاول شَيْئا: هَا، بقصر الْألف فيلحنون فِيهِ لِأَن الْألف ممدودة كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث: الذَّهَب بِالذَّهَب رَبًّا إِلَّا هَاء وهاء وَيجوز فِيهِ فتح الْهمزَة وَكسرهَا مَعَ مد الْألف فِي كلتيهما، وَلَا تقصر هَذِه الْألف إِلَّا إِذا اتَّصَلت بهَا كَاف الْخطاب، فَيُقَال: هاك، كَمَا يرْوى أَن عليا رَضِي الله عَنهُ آب إِلَى فَاطِمَة من بعض مَوَاطِن الْحَرْب وسيفه يقطر من الدَّم، فَقَالَ:

(أفاطم هاك السَّيْف غير مذمم

)

وَعند النَّحْوِيين أَن الْمدَّة فِي قَوْلك.

هَاء جعلت بَدَلا من كَاف الْخطاب، لِأَن أصل وَضعهَا أَن تقرن بهَا كَاف الْخطاب.

<<  <   >  >>