للْمَرْأَة: وَيحك مالش فيقرون الْكَاف الَّتِي يدرجونها على هيئتها، ويبدلون الْكَاف الَّتِي يقفون عَلَيْهَا شينا.
قَالَ راجزهم:
(تضحك مني أَن رأتني أحترش
لَو حرشت لكشفت عَن حرش
عَن وَاسع يغرق فِيهِ القنفرش)
وَفِيهِمْ من يجْرِي الْوَصْل مجْرى الْوَقْف، فيبدلون الْكَاف فِيهِ أَيْضا شينا، وَعَلِيهِ أنْشد بَيت الْمَجْنُون:
(فعيناش عَيناهَا وجيدش جيدها ... وَلَكِن عظم السَّاق منش دَقِيق)
أما كسكسة بكر فَإِنَّهُم يزيدن على كَاف الْمُؤَنَّث فِي الْوَقْف سينا، ليبينوا حَرَكَة الْكَاف فَيَقُولُونَ: مَرَرْت بكس.
وَأما غمغمة قضاعة فصوت لَا يفهم تقطيع حُرُوفه.
وَأما طمطمانية حمير، فقد مضى تَفْسِيرهَا فِيمَا تقدم.
[١٩١] وَيَقُولُونَ: قرضته بالمقراض، وقصصته بالمقص، فيوهمون فِيهِ، كَمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute