بهَا نِسْيَانا، وأقلامهم خطرفت بهَا طغيانا، على أَنِّي لم أقصد بِمَا ألفته من هَذَا الْكتاب، وَفتحت بِهِ من مغالق الصَّوَاب، أَن أندد بهفوات الأوهام، وعثرات الأقلام، وأنى يعْتَمد ذَلِك لَبِيب، وَهل يتبع المعايب إِلَّا معيب
(وَمن ظن مِمَّن يلاقي الحروب ... بِأَن لن يصاب فقد ظن عَجزا)
وَأَنا أَرْجُو أَن يَقع هَذَا الْكتاب إِلَى من يستر المعيبة، ويدرأ بِالْحَسَنَة السَّيئَة، وَإِن أكفى إفراط من ينْطق عَن الْهوى، ويجهل أَن لكل امْرِئ مَا نوى.
وَمن الله تَعَالَى أستلهم التَّوْفِيق للمقال، الْمُتَعَلّق بالإصابة للفعال، المجتلب حسن الإثابة، إِنَّه بكرمه ولي الْإِجَابَة.
تمّ الْكتاب بِحَمْد الله تَعَالَى ويليه مُلْحق مُفْرَدَات أَوْهَام الْخَواص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute