تشبه بالقطعة من ثدي الْمَرْأَة، فأنثت عِنْد التصغير، إسوة بالمؤنث المصغر.
ويعضد هَذَا القَوْل أَنه قد سمى فِي بعض الرِّوَايَات ذَا اليدية تَنْبِيها على الْمَعْنى المنبوذ بِهِ.
وَذكر بَعضهم أَن التصغير وَقع على لحْمَة كَانَت ملتصقة بالثندوة تشبه الحلمة، فجَاء التَّأْنِيث من قبل اللحمة، لَا من قبل الثدي، وَالدَّلِيل على تذكير الثدي قَول الشَّاعِر:
(وَصدر مشرق النَّحْر ... كَأَن ثدييه حقان)
ويروي: ثدياه بِالرَّفْع على تَقْدِير إِضْمَار الْهَاء، أَي كَأَنَّهُ.