للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشيخ عمار المغربي، والشيخ حبيب الرحمن الهندي، والشيخ عبده خديع، الشيخ عبد الرحمن الإفريقي، وغيرهم.

وأما المشايخ الذين استجازهم الشيخ، فمنهم:

الشيخ عبد الشكور الهندي، والشيخ سليمان بن حمدان، والشيخ محدث الحجاز عبد الحق الهاشمي العمري، ومحمد عيسى الفاداني، وعبد الحفيظ الفلسطيني، والشيخ حمود التويجري، وقاسم بن عبد الجبار الفرغاني، والشيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري، وخلق كثير سواهم.

وقد جمع الشيخ أسماء شيوخه مرتبة على الحروف الأبجدية في ثبت خاص.

أما المشايخ الذين كان لهم أكبر الأثر في حياة الشيخ: الشيخ محمد عبد الله ابن محمود المدني إمام المسجد النبوي سابقاً، وسماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية "رحمهما الله".

وكان رحيل الشيخ من بلاده "بعد أن دب فيها الفساد" إلى الحرم المكي سنة ١٣٦٥هـ، رغبة منه في الاستزاد من العلم الشرعي على مشايخ أهل السنة في الحديث وعلومه "ولم يبلغ العشرين من عمره بعد" فوصلها ١٣٦٦هـ، فأقام بمكة نحو أربع سنوات، وانضم خلالها إلى الحلقات العلمية في الحرم.

وفي سنة ١٣٦٩هـ انتقل الشيخ من مكة إلى المدينة النبوية، واستقر بها، والتحق خلال هذه الفترة بدار العلوم الشرعية حتى نهاية عام ١٣٧٠هـ، ودرس على عدد من مشاهير علمائها الذين كانت لهم حلقات بالمسجد النبوي "وممن سبق ذكرهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>