عمل في مدرسة الصولتية بمكة المكرمة، وفي عام ١٣٧٤هـ انتقل إلى الرياض، حيث عمل فيها مدرسا في المعهد العلمي، وفي عام ١٣٧٥هـ انتقل إلى معهد إمام الدعوة، وفي عام ١٣٨٥هـ انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، واستمر بالتدريس فيها إلى عام ١٤٠٧هـ، وقد أشرف خلالها على عدد كبير من الرسائل العلمية المقدمة لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة في كل من قسمي العقيدة وعلوم الحديث.
وقد خلّف الشيخُ "رحمه الله تعالى" وراءه تصانيف كثيرة، وتعاليق مفيدة في الفروع والأصول، كمل منها جملة وطبعت، وجملة كثيرة كملها ولكنها لم تطبع بعد "يسّر الله إخراجها لعلوم الانتفاع بها" ومن بعض مؤلفاته المطبوعة:
١- بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني.
٢- رفع الأسى عن المضطر إلى رمي الجمار بالمسا.
٣- رفع الاشتباه عن حديث من صلى في مسجدي أربعين صلاة.
٤- تحقيق القول في حديث (من مضت عليه خمسة أعوام أو أربعة أعوام وهو عني ولم يحج ولم يعتمر) .