٧- دفع الإشتباه عن حديث "من صلى في مسجدي أربعين صلاة".
٨- الإعلان بأن "لعمري" ليس من الأيمان.
٩- الأجوبة الوفية عن أسئلة الألفية.
إلى رسائل أخرى كثيرة في الحديث والتوحيد، ولعلها مشرعات لم تستكمل بعد.
على أن أحب مؤلفاته إليه يقول هو كتابه الذي يسميه "بلغة القاصي والداني في شيوخ الطبراني"، وقد استوعب أربعة أجزاء مرتبة على الحروف الهجاء.. وهو يرد سبب إيثاره هذا لمؤلفه الذي لا يزال ينتظر النشر إلى ما عاناه في تأليفه من المشاق.
ونظرة فاحصة إلى عناوين هذه المؤلفات تمدنا بما لا ينبغي أن نجهله عن مسلكه العلمي وذوقه الأدبي؛ فأما الناحية العلمية فتوكيد لما أشرنا إليه من ألوان تخصصه، وبخاصة في خدمة الحديث، الذي هو قطب الرحى في كل ما يكتب، ذلك أن مؤلفاته كلها لا تخرج عن البحث في الحديث وفقهه ورجاله، حتى التاسع وهو الخاص بقواعد العربية لا يعتبر بعيداً عن ذلك الاتجاه، إذ هو لم يُعْنَ بالقواعد من أساسها إلا ولعلاقتها الوثقى باختصاصه الأكبر.
وشئ آخى هو: أن الشيخ لا يقف عند حدود العمل التقليدي في مسيرته العلمية، كما يفعل أولئك الذين لا عمل لهم سوى أن يعيدوا ويبدئوا في ما سبق في تقريره فلان وفلان، على طريقة (ما ترك الأول للآخر) بل هو على الضد من ذلك يحاول الانتفاع بكل معطيات النص، ولو خالف بعض الأكابر من الباحثين فيه، ولتوكيد ذلك ألفت نظر القارئ إلى عناوين الثالث والرابع والسابع والثامن