تحصر، إلى أن اختير "رحمه الله" للتدريس بالرياض في المعهد العلمي التابع لإدارة المعاهد العلمية والكليات، وذلك في شعبان سنة ١٣٧٤هـ، ثم نقل مدرسًا بمعهد إمام الدعوة بالرياض سنة ١٣٧٥هـ، واستمر فيه يدرس في جميع مراحله: الابتدائي والثاني والعالي إلى نهاية سنة ١٣٨٢هـ؛ حيث نقل في شهر رجب للتدريس بكلية الشريعة التابعة للإدارة العامة للمعاهد والكليات، وذلك في شعبان سنة ١٣٧٤هـ، ثم نقل مدرسًا بمعهد إمام الدعوة بالرياض سنة ١٣٧٥هـ، واستمرَّ فيه يدرس في جميع مراحله: الابتدائي والثانوي والعالي إلى نهاية سنة ١٣٨٢هـ؛ حيث نقل في شهر رجب للتدريس بكلية الشريعة التابعة للإدارة العامة للمعاهد والكليات بالرياض؛ واستمرّ إلى نهاية سنة ١٣٨٤هـ، حيث نقل في مستهلّ عام ١٣٨٥هـ للتدريس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، ودار مدرسًا في جميع كليات الجامعة التي فتحت بعد، منها:(كلية الحديث) و (كلية القرآن) ، و (كلية اللغة) ، و (كلية الدعوة) ؛ إلى أن انتقل إلى الدراسات العليا بالجامعة سنة ١٣٩٦ـ باسم (أستاذ مشارك) ؛ وقد باشر التدريس في الدراسات العليا في قسمي السنة والعقيدة؛ وبعد تمام ثلاث سنوات من رئاسته قسم العقيدة عيّن رئيسًا لقسم السنة إلى سنة ١٤٠٥هـ، ثم عاد إلى رئاسة قسم السنة مرة أخرى سنة ١٤٠٨، وعيّن برتبة (أستاذ) سنة ١٤٠٩هـ.
وقد شرع في التأليف في فنون مختلفة؛ فقد ألّف في النحو كتابًا سماه "الأجوبة النونية على أسئلة الألفية"، وفي التوحيد كتاب سماه "أبو الحسن الأشعري وعقيدته"، وفي الفقه رسالة سماها:"تحفة السائل عن صوم المرضع والحامل"، ورسالة "الإعلان بأن لَعَمْري ليست من الأيمان".
وألّف فيما يتعلق بالحديث كتبًا كثيرة، وهي:"بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني"، و "فتح الوهاب فيمن اشتهر من المحدثين بالألقاب"، و "إتحاف ذوي الرسوخ بمن دلس من الشيوخ"، و "تعليق الأنواط في التذييل على صاحب الاغتباط"، و "سبيل الرشد في تخريج أحاديث ابن رشد"، و "إعلام الزمرة في أحكام الهجرة"، و "إعلام الحميم بأقسام العلوم"، و "يانع الثمر في