الوقفية، فذهبنا معه إلى المكتبة الوقفية المشتملة على ثمان مكتبات:
١- الأحمدية. ٢- والصديقية.
٣- والرفاعية. ٤- والمولوية.
٥- والخسروية. ٦- والعثمانية.
٧- والأوقافية. ٨- والوطنية.
وفي هذه المكتبات الثمانية المجموعة في غرفة واحدة ما يقرُب من خمسة آلاف ومائتين وخمسين كتابا مخطوطا، فاستعرضنا الموجود من فهارسها، وانتقينا منها كميّة من المخطوطات النادرة.
وقد استقبلنا مدير هذه المكتبة أحمد محمد سردار (١) استقبالاً رائعا، وبعد التفاهُم معه حول ما نريد ذهبت أنا والأخ علي إلى بيته في حي الأنصاري ليطلعنا على الفهارس الخمسة عشر فهرسا التي نقلها من فهرس المكتبة الأصلي، فأطلعنا عليه وعرض علينا شراءه فتواعدنا معه يوم الأحد.
وفي يوم الأحد الموافق ١٣/٤/١٣٩٩هـ ذهبنا إلى المكتبة وواصلنا استعراض فهارسها الثلاثة الكبيرة الحاوية لجميع ما في المكتبات الثمانية من المخطوطات لاستكمال ما نريد تقييده ليبدأ العمل بتصويره، حيث تم الاتفاق مع المدير على تصوير ما ننتقي من المخطوطات الموجودة في المكتبة، وقد تم فعلاً أن انتقينا أكثر من سبعين كتابا منها الصواعق المنزلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم.
(١) وهذا الرجل سردار توفي عام ١٤١٩هـ. (عبد الأول) .