للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد امتازت هذه المكتبة بثلاث ميزات لم نجدها في غيرها من المكتبات التي قد سبق أن رأيناها في العالم:

١- المرونة من مديرِها، وحسن استقباله لروّاد المكتبة.

٢-كثرة المخطوطات النادرة.

٣- جودة الخطّ في أغلبها.

وحيث إننا لم نستكمل الإجراءات معه في صباح هذا اليوم حول شراء الفهرس الذي نقله من الأصل بيده كما تقدّم ذكرُه، مع تقديمنا له البيان المتضمِّن للمخطوطات التي تمّ اختيارها ليبدأ بتصويرها لغاية ما نتمكن من إعداد بيان أكثر بعد عودتنا إلى المدينة بالفهارس التي ما زالت المفاوضة جارية حول شرائها، ولعدم تمكننا من إتمام إجراء ذلك الاتفاق معه حول شراء الفهارس أرجأنا الجلسة معه لنفس الموضوع إلى عصر يوم الأحد في المكتبة، وبعد العصر مباشرة تقابلنا معه في المكتبة، وتمّ شراء الفهارس البالغ عددها (١٥) فهرسا منه، كما قدمنا له البيان بما انتقيناه ليبدأ بتصويره.

ومن الصدف: أنا قد وقفنا على رسالة صغيرة لابن أبي الدنيا تحمل عنوان مَن تكلَّم بعدَ الموت فصورناها في الحين للمناسبة بينها وبين ما جرى لنا في طريقِنا من دمشق إلى حلب يوم الخميس الموافق ١٠/٤/١٣٩٩هـ‍ كما تقدّم آنفًا يعني: حادث السيارة.

وفي يوم الاثنين الموافق ١٤/٤/١٣٩٩هـ‍ توجهنا في الساعة الثامنة زوالاً راجعين إلى دمشق عن طريق اللاذقية الساحل..

وفي طريقنا مررنا على مفرق الطرق المسمى (باب الهوى وباب إدلب) ، ومن هذا المفرق الجميل واجهتنا طريقة جميلة على غاية من الروعة والبهجة

<<  <  ج: ص:  >  >>