الألباني، ذاك الشيخ الغريب في بلاد الشام، فسهرنا تلك الليلة في مكتبته العامرة بكتب الحديث في بيته الواقع في حيّ المهاجرون على سفح جبل قاسيون.
وفي صباح هذا اليوم ذهبنا إلى المكتبة الظاهرية والمجمع للتأكد من إنجاز تصوير الكتب التي تم بيننا وبينهم الاتفاق على تصويرها، وهي: تاريخ الرقة للحراني، والأشربة لابن قتيبة.
وقد مررنا على مدير المكتبة في مكتبه فسلمنا عليه وتدارسنا معه ما ينبغي أن تكون عليه المكتبة في وقت المطالعة من وضع الحاجز بين المطالعين من الرجال والمطالعات من النساء اللاتي يرتدن المكتبة وهنّ عاريات، فأخبرنا أنهم ساعون في إيجاد مكان للمكتبة غير مكانها الحالي لكي يتسنّى لهم ما ذكر.
وفي يوم الأحد الموافق ٢٠/٤/١٣٩٩هـ توجهنا إلى المجمع اللغوي لكي نستلم الكتب التي تم تصويرها فاستلمناها، وفي بقية الأحد اشتغلنا بشراء الهداية وبالراحة.