وفي ليلة السبت الموافق ١١/٣/١٣٩٨هـ توجهت أنا والدكتور عبد المنعم لزيارة الأخ مصطفى العلوي مدير مكتب وزير الأوقاف في بيته العامر، فتجاذبنا معه الأحاديث الأخوية إلى أن ذهب شطر من الليل، فرجعنا إلى الفندق للراحة والنوم.
وفي صباح يوم السبت زرنا دار الحديث الحسنية، واستقبلنا مديرُها السوري، وشرح لنا منهجها، وناولنا نسخة منه، وزرنا أيضا الأخ أحمد مولاي العلوي أمين المكتبة في بيته.
وفي صباح يوم الأحد الموافق ١٢/٣/١٣٩٨هـ توجهنا إلى مطار النواصر بالدار البيضاء لنستقل الطائرة البوينج المغربية إلى الأندلس (أسبانيا) ، فأقلّتنا إلى مدريد (مجريط) عاصمة أسبانيا، وقد وقفت بنا في مطار طنجة مقدار أربعين دقيقة، ثم واصلت سيرها إلى أسبانيا، فوصلنا مدريد العاصمة عصر الأحد وبينها وبين الدار البيضاء ساعة إلاّ خمس دقائق تقريبا.