٢٦- وقال:"كنت أيّام الشّباب نشيطًا في كتابة العلم والقراءة".
٢٧- وسمعتُه يقول:"صوّرت مخطوط "تاريخ دمشق" بسبعة آلاف ريال".
٢٨- وسمعتُه يقول:"أرسلت كتبي في تسعة صناديق محتوية على كتب العقيدة السلفية والحديث إلى البلاد (مالي) ".
٢٩- وسمعتُه يقول:"كنتُ إذا رأيت مخطوطًا فأعجبني جلست له حتى أنسخَه لنفسي، وقد نسختُ من ذلك كثيرًا".
٣٠- وسمعتُه يقول:"خطِّي مخضرَم". قلت: يعني خط مغربي مشرقي.
٣١- وقال:"من يرى خطِّي الإفريقيّ الأول لا يستطيع قراءته".
٣٢- وكان إذا أراد أن يري أحدًا خطّه القديم أحضر له الدفتر الذي يحوي بين دفّتيه مسائل عن الهجرة، وأعطاه مرّة لأحد الطلاّب فقال له: اقرأ، فما استطاع أن يستمرّ في القراءة، بل كان يتوقّف كثيرًا.
٣٣- وقال:"خطوط أفريقيا متنوعة: خطّ مغربي، وخط نيجيريّ، وخطّ موريتاني".
٣٤- سمعته يقول:"البِيضُ في مالي على قسمين: العرب، والطوارق".
٣٥- وسمعتُه يقول في سنة ١٤١٢هـ:"يصعبّ عليّ قراءة الخطّ المغربي في بعض الأحيان مع أنِّي مغربي".
٣٦- وسمعتُه يقول:"شروح خليل كلها كانت عندي في البلاد".
٣٧- وسمعتُه يقول: "لما كنتُ في السودان نزلتُ على رجلٍ عالم جمع خصالاً كثيرة من الخير، وكنت أساعدُه على القضاء، وكان قاضيًا فقيهًا