للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرفت عنهم شيئًا كثيرًا، وذلك من خلال الصولتية لأنها لهم. وخروجهم كله لا خير فيه، فإنهم لا يعلِّمون الناسَ شيئًا".

٥١- وسمعتُه يقول: "لما كنتُ في السودان عند خروجي من "مالي" حصل أن قام علينا الخرافيون هناك يريدون أن يضربونا بالعِصي، ولكن منعهم الله، ولله الحمد.

وقال: ثم طاردونا إلى حيث نسكن، وأمروا من نزلنا عليه بأن يخرج مالنا من العفش إلى الشارع حتى ينفرونا، ولكن ساق الله عز وجل لنا ناسًا من أنفسهم منعوهم من أذيتنا أخذتهم حميّة الكرم والضيافة".

٥٢- وسمعتُه يقول: "دَرَسْتُ في مدرسة العلوم الشرعية سنة ١٣٦٩هـ‍".

٥٣- وسمعتُه يقول: "انتقلت من الرياض في سنة ١٣٨٤هـ‍ ثم أقمتُ بمكة سنة واحدة دَرَّسْتُ فيها في الصولتية والمعهد العلمي، ثم انتقلت إلى المدينة أدرس في الجامعة الإسلامية".

٥٤- وسمعتُه يقول: إنّ والدته كانت ماهرة في الطب وخاصة طبّ العيون، فقد جاءها رجلٌ مرّة قد تدلّت إحدى عينيه فأرجعتها وأصبحت سليمة، وقال: إنه قُذف بحجرة فأصابت عينه فعالجته، وكانت هكذا حتى ماتت. وقد تعلّمت هذا الطبّ من بعض نساء الحي".

٥٥- وسمعتُه يقول: "الكتب عندي أفضل من قصور الملوك".

٥٦- وسمعتُه يقول: "أعرف اليمن ولم أدخلها كأنها أمامي".

٥٧- حدثنا الشيخ عمر حيوية الشنقيطي المفسر يعمل في مجمع المصحف أنه يعرف ناسًا صلحت عقيدتهم على يد الوالد، وقال: أعرفهم جيّدًا".

قلت: أي: صَلُحت عقيدتهم، فأصبحت عقيدةً سلفية.

<<  <  ج: ص:  >  >>